responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 175
ويقال: أفكت [1] أرض كذا أي لم يصبها مطر وصرف عنها ولا نبات فيها ولا خير.
«بِاللَّغْوِ» (89) أي بالذي هو فضل: لا والله، وبلى والله، ما لم تحلفوا على حقّ تذهبون به، وما لم تعقدوا عليه أي توجبوا على أنفسكم.
«فَكَفَّارَتُهُ» (89) أي فمحوه.
«وَالْمَيْسِرُ» (89) أي الوجاب أي المواجبة من وجب الشيء والأمر بقداح أو بغيرها والقمار.
«لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ» (94) أي ليختبرنكم وليبتلينكم.
«فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ» (95) [2] فى هذا الموضع الإبل والبقر والغنم، والغالب على النّعم الإبل.
«يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ» (95) فجاء مصدرا فى القرآن كلّه من جعله صفة على أنه مصدر ولفظه للأنثى والذكر والجميع سواء هى عدل وهم عدل، قال زهير:

[1] «أفكت ... » قال الطبري (6/ 179) : وقد أفكت الأرض إذا صرف عنها المطر.
[2] النعم: قال الزجاج (1/ 158 آكوبريلى) : والنعم فى اللغة الإبل والبقر والغنم، وإن انفرد الإبل قيل لها نعم وإن انفردت الغنم والبقر لم تسم نعما.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست